شن الإعلامى عزمى مجاهد هجوماً حاداً على مهاجمي الإعلامى أحمد موسى ، على خلفية استفتاء «هل توافق على ترشح الرئيس السيسى لفترة رئاسية ثانية»، قائلاً :”جزمة أحمد موسى برقبة كل مهاجميه وبرقبة ” طبعا عم ” مجاهد ” مش عاجبه الناس إللي بتشتم الأخ المحترم أحمد بيه موسي وخاصة الواد أبو لسان زالف إللي جاب من الأخر وبدون مقدمات ولا حتى مؤخر صداق وقال عليه” بيتهاك ” عموما الأخ ” مجاهد ” زعلان وطبعا إنتوا عارفين لما واحد يتم وصفه بالمتهاك الوضع الطبيعى إن الناس تفر منه وأكنهم ميعرفهوش ، ما بالكوا باللي بيدافع عنه ، دى مصيبه أنا خايف لا يكون الهيك الشاذ ده فى غالب الوسط الإعلامى ، الله يسمحك يا ” خالد يا صاوى ” إنت والأخ علاء الأسوانى إنتوا إللي أغريتوا الناس لكده وبقي الموضوع أكنه عادى الله يخربيت أبوكوا عريتوا البلد .
طبعا الأخ عزمى مش عاجبه حاجة في البلد ، وقاعد شغال شتيمه في الكل ، المشكله بقي إن الرجل ده معنوش وسط ، أو ينتقد بموضوعية ، أو سيبونا من موضوعية وذكية وفتكات ، يا أخى مفيش حد على وجه الأرض ملاك ، أكيد بحكم الطبيعة الكونية وسنن الله في كونه ، الإنسان يعتريه النقص في بعض الأحوال ، وده أمر نسبيى يختلف من إنسان لأخر ، حسب ميوله الفكرى وذكاءه الإجتماعى ومدى تحكمه فى مذاجيته ، كل تلك معايير لا بد من توافرها خاصة لمن بيده القرار فما بالكم بمن يدافع عنه السيد الذى ما زلت أراه حتى الأن محترما إلى أن يظهر لنا من يدافع عنه السيد المحترم ليل نهار عن وعن وعن وكأن مصر لم تلد غيره ، وأنه خليفة الله في أرضه ،
لا يا عم عزمى الرئيس السيسى له ماله وعليه ما عليه يصيب ويخطأ ، ونحمل له جميعا أنه أنقذ هوية مصر من الضياع ، ولكنا نراه الأن بمنظور أخر ، أراه بعين المواطن الذى يحتاج منه المزيد ليس مزيدا من الجهد والتعب ، ولكن مزيدا من إحكام قبضته على أرباب الفساد في مصر ، أراه بمنظور المواطن البسيط الذى لا يحتاج من دنياه غير الستر ولقاء رب العالمين وليس علي دين لجزار أو بقال أو الحاجة صباح بتاعة الطعمية عشان بتشكك منهم ،
أريد من الرئيس أن يقلل الوطأة عن الفقراء هناك الملايين من الفقراء ومتوسطى الحال يزدادون فقرا بل منهم من إضطرته الحياة أن يبيع مسكنه ويقوم بالإستئجار ريثما ينصلح حاله ، المجتمع يئن وتزداد فاقته وتلك أمور لن يستطيع أى حاكم مهما أوتى من قوة ومهما كان له رصيدا من حبٍ صادقٍ فى مرحلة من المراحل التاريخة أن يتقى شر غضبة هذا الشعب ، والله لم يسلم منها السادات صاحب أعظم إنتصار فى تاريخ مصر ، هذا هو شعب مصر .
سيدى الرئيس أحكم قبضتك على الفاسدين والله لو إنقلبت مصر إلى دولة تدار بحكومة حرب من قادة الجيش المصرى أنا معكم وأأيدكم فى تلك الخطوة إذا كان فى ذلك صالح مصر والمصريين ،
فقد لمسنا حكومة للمرضى والجعانين منهم من سرق الوطن فى أشد إحتياجاته ومنهم من كان أداءه لا يرقى إلى أداء موظف متواضع بالجهاز الإدارى يعمل تحت إمرته ، إن مصر بها من الموارد والخيرات الكثير وأنتم بحكمتكم تعلمون ذلك ولكن الأمر يحتاج إلى حكومة قوية راشدة ، عندها من الملكات ما نستطيع أن نصفها بالخارقة ، وزراء لا يهابون مافيا الفساد فى مصر لا ترتعش أياديهم عند إتخاذ قرار مصيرى فى صالح هذا الوطن .
حفظ الله مصر ، حفظ الله الجيش .